و انـثـالـت بردتك على عشب روضتي المتواضعة
في تمام الساعة

الأربعاء، 26 مايو 2010

قضبان مشروعة




متزمِّتٌ أنا ، يا غاليه
إني وعيتُ على الهوى بتزمُّتٍ وأنانيه
ما كان -يوماً- باطلاً أن أنثني فيمن أحب
ولم أكُ طاغيه
***
ما كنتُ يوماً مخطئاً بعقيدتي
إذ جرَّحَت وردي حوافُ الآنيه
ما كان يوماً عاشقٌ مُخطي بأن
وارى ضياء الشمس ساعةَ ضمَّها
أو أرتَجَ المصراعَ دون البدرِ إن
كانَ ابنَ ستٍّ أُتبِعَت بثمانيه
***
يا عاذِلِيَّ ! أما انتهى إلحاحُكم!
أما ذوَت نيرانُكم!
أما هوَت تيجانكُم
مِن عَذْلـِنا بالسرِّ ، أو بعَلانيه؟
وهل اقترفتم -ذاتَ غيثٍ- خِطأنا
وعلمتُمُ كيفَ السعادةُ تُقتَنى
بالذنبِ نغفرُ -سادتي- أخطاءنا
ونسيرُ دأباً للجحيم طواعيه
***
أي مهجَتي! بانتْ مشاعرُ حقدِهم
إذ طالما دسُّوا السُّمومَ بودِّهِم
عن ضحكةٍ صفراءَ أفترَ ثغرُهُم
متودِّدين
وفي الخفاءِ أسوؤهم
لم تنجعِ الأحقادُ في إقصائيَه
***
يا لائمي يضنيكَ ربي بالهوى
حتى تكونَ كبُرعمٍ إذ ما ذوى
متسهِّداً
متقلِّباً
متفكِّرا
تشكو الأنامَ مرارَ حبِّك والنوى
حتى أكونَ وعاذلِيكَ سواسيه
_____________
فلتعذروا أخطائيَه
K!NAN 25/5/2010