و انـثـالـت بردتك على عشب روضتي المتواضعة
في تمام الساعة

الاثنين، 23 مايو 2011

هروبٌ للذكرى


أكادُ أقيمُ في الذكرى

وأترُكُني

وأبني بيتيَ المشروخَ فيها

لأسمو فوق ذاكَ العقل تيها

وأنبذُ واقعاً جلفاً وأحيا

بروحٍ دونما بدنِ

بلا أيامَ تأسرُني

بلا أملٍ يعافُ النفسَ

ينبذُها وينبذُني

أسيرُ أجدُّ في خطوي

فلا تحصي ليَ الأيامُ خطواً

أو تعمِّرُني

هناكَ الرقُّ أسيادٌ بماضيهِم

و حاضرهُم كما الأسماك

أغرابٌ بأهليهِم

فيأكلُ بعضُهُم بعضاً

ويبقى كلُّ ذو فِتَنِ

تُرايَ أعودُ بالأحداقِ أرنوها فتعرفُني!

تعطَّف لا تزِد بالسُّفهِ والتحقيرِ يا زمني