أكادُ أقيمُ في الذكرى
وأترُكُني
وأبني بيتيَ المشروخَ فيها
لأسمو فوق ذاكَ العقل تيها
وأنبذُ واقعاً جلفاً وأحيا
بروحٍ دونما بدنِ
بلا أيامَ تأسرُني
بلا أملٍ يعافُ النفسَ
ينبذُها وينبذُني
أسيرُ أجدُّ في خطوي
فلا تحصي ليَ الأيامُ خطواً
أو تعمِّرُني
هناكَ الرقُّ أسيادٌ بماضيهِم
و حاضرهُم كما الأسماك
أغرابٌ بأهليهِم
فيأكلُ بعضُهُم بعضاً
ويبقى كلُّ ذو فِتَنِ
تُرايَ أعودُ بالأحداقِ أرنوها فتعرفُني!
تعطَّف لا تزِد بالسُّفهِ والتحقيرِ يا زمني
ان الذكرا ناقوس يدق فى عالم النسيان الله على الكلام شكرا لك واتمنى لك مزيد من النجاح ...
ردحذفكلام رائع وجميل والمدونة رائعة بالتوفيق باذن الله ...
ردحذفمدونة ممتازة وكلام جميل واسلوب رائع جدا شكرا لك ....
ردحذفالله مدونة جدا راقية وكلام جميل أتمنى لك التوفيق
ردحذف