وجلستُ ودمعي يرقبني
بسياط الهجرِ ويلهبني
خمسٌ سنواتٍ قد مرَّت
ومرارُ البينِ يصاحبُني
خمسٌ سنواتٍ لم أجرو
أن أخطو نحوكِ يا حزني
هل ظنَّت عيناكِ جحوداً
من قلبي .. يعقبه ظني
أم خالَت بُعدِيَ من سَفَهٍ
أوَّاهُ أيا خِطئَ الظَّنِّ
إني -والباري أشهده-
ما غابَت همساتُكِ عني
وخيالٌ فاضَ بتحنانٍ
والذكرى تُخرجُني منِّي
لكني خجِلٌ أن ألقى
صرحاً وتوارى في العِهنِ
خَجِلٌ أن أُلجَمَ أو أُدهَشَ
أو تنفرَ كلماتي مِنِّي
أو ألقى نظرةَ ذي عَتَبٍ
فأعودُ ويُخرِسُني حُزني
خَجلٌ من نظراتكِ أمي
خجلٌ من نظراتِكِ أمّي
بسياط الهجرِ ويلهبني
خمسٌ سنواتٍ قد مرَّت
ومرارُ البينِ يصاحبُني
خمسٌ سنواتٍ لم أجرو
أن أخطو نحوكِ يا حزني
هل ظنَّت عيناكِ جحوداً
من قلبي .. يعقبه ظني
أم خالَت بُعدِيَ من سَفَهٍ
أوَّاهُ أيا خِطئَ الظَّنِّ
إني -والباري أشهده-
ما غابَت همساتُكِ عني
وخيالٌ فاضَ بتحنانٍ
والذكرى تُخرجُني منِّي
لكني خجِلٌ أن ألقى
صرحاً وتوارى في العِهنِ
خَجِلٌ أن أُلجَمَ أو أُدهَشَ
أو تنفرَ كلماتي مِنِّي
أو ألقى نظرةَ ذي عَتَبٍ
فأعودُ ويُخرِسُني حُزني
خَجلٌ من نظراتكِ أمي
خجلٌ من نظراتِكِ أمّي
K!nan 20/3/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق