و انـثـالـت بردتك على عشب روضتي المتواضعة
في تمام الساعة

الأحد، 15 نوفمبر 2009

تمتمات في محراب الوجد






ويهادِنُ الليلَ الهوى يا طفلتي


هل كان ثمّة َ ما يـُضاف ؟


ليقابلَ الجزرَ الجفاف


كلُّ المدودِ ببحرنا لم ترو ِ جذوَ صبابتي








ماذا جرى يا طفلتي!


أتـُـرايَ أفتعلُ السحاب بأفقنا


حـَـتــَّـامَ أنظرُ لليباب ِ بقـفـرنا


إنَّ الطــَّحالبَ قد نـــَمــَـت من بعد نزع شراستي








أمـُـهادنٌ يا طفلتي؟!


تلك الهوامُ وزاحفات ٍ لم تكـنْ


تجرُو على مـَـرناة ِ طرف ِ عباءتي


ومحاورٌ في خلسة ٍ يوحي لهُمْ


أنَّ الهوى قد مات قهراً


بعد طول إقامتي








أي طفلتي.. يا راحتي


لو أن بعض العارفين بسرِّنا


أجرى بمطواة العذول بنحرنا


ما كنتُ آبـَــهُ أن يــُـثارَ بنــَـقعـِــنا


صوتٌ حسودٌ قد أراد إماطتي


لكنَّ أنصافَ الرجال تجـَـوقـَـلـَـتْ


وتلاحمتْ للبـَـين ِ ، إي، واستهجنتْ


لكنَّهم عادوا بخف ٍّ فارغ ٍ


بعد َ الهزيمة من غبار ِ تزمــُّــتي








ماذا أداري .. طفلتي!


أبراءة بتعســُّــفي


بتذمُّري ، بتكلـُّــفي


بطهارة ِ الولــْـدان ِ فاحت من لهيب القسوة ِ








يا هل ترى .. يا طفلتي..


هلا َّ تناقلت ِ الأقاح ُ عبيرَ ثغر ٍ صامت ِ


إني لأكره ُ أن أكون مجاهــِــرا


بعضُ القوافي لا تجيز ُ تطيـُّـرا


سترين َ ألف َ مُعاند ٍ للحب ِّ يخبو


في قــُــعــَــيرَة ِ لــُـــجـــَّـــتي








ماذا سأفعل ُ .. طفلتي؟


لولا أداري نفحة ً للغيظ


تسكــُـنُ في الحشا


لرأيت ِ كلَّ فراشةٍ في الدوح ِ ترشف ُ زهرتي


لكنـَّـني متعفـِّـف ٌ ، متأصــِّـلٌ


متمســـِّــكٌ بدماثتي وعراقتي


لن أرض َ عن نفس ٍ تجيزُ تبتـُّـلاً لحبيبتي


وأنا رهينُ ثـــُـمالتي


هاتي الأسنــَّــة َ شرِّعيها في الفضا


لو كانَ أمراً غامضاً .. فقد ِ انقضى


كلُّ الهوام تعود ُ للجـُـحر ِ الذي


قد كان َ يوماً مرتعاً لرمايتي






هلا َّ وَعــِــيـت ِ وصيـَّـتي؟؟

هناك تعليقان (2):