لا تعذليه .. فإنَّ العذلَ جـِـدُّ عــَـم ِ
قد كان مفخرة ً في نفس ِ مـَـن يـَـصـِــم ِ
قد كان مفخرة ً في نفس ِ مـَـن يـَـصـِــم ِ
لا تعذليه فإنَّ العذلَ يرفعه ُ
من كلِّ (ذات ِ طـَـم ٍ) للشمس ِ ، والنـُّـجـُـم ِ
إنَّ الذَّليلَ عن ِ الأخلاق ِ مغتربٌ
يا -رادِعاً عَذَلاً- بالسُّفه ِ متَّـسِم ِ
من حام حول حمى من كان َ يأمــَــنـُه ُ
قد آذنَ الجَذَوات ِ الضُّمر ِ تضطرِم ِ
العينُ بالعين ِ فافضح كلَّ أحجية ٍ
العينُ بالعين ِ فافضح كلَّ أحجية ٍ
واثأر لجــَــورِكَ ، لا بـُهتان َ، وانتقم ِ
يا صاحبَ الجــَــور ِ هل يكفيك َ تلميح ٌ!
فجذوة ُ الحقِّ لم تخمَد، ولم تنم ِ
قد عـِـثت َ قبحاً بثوب الحبِّ تلبَـسـُـهُ
والحـــِــبُّ في سـَـفـَـه ٍ جاراكَ منتقم
لو لم يحـِـنْ زمنُ التجديد ِ في دمها
لم تحظ َ في كـَـنـَـف ٍ -يؤويكَ- فابتسم
أنتَ المكرَّرُ والأحداقُ شاهدة ٌ
لسوف تــُـلحقُ في ركب ٍ كمـُـتـَّـهـَـم
لسوف َ تـُــسـأمُ والأنفاسُ لاهثة ٌ
وسوف تـُـعرَضُ في قتلى كما الصنم
خذ من نـَـجـِـيِّ غوىً قد كاد يقتله
لولا الفراسة ُ لم يبرأ ْ من السـَّـــقـَـم
لولا الحسودُ وقمعُ الطــُّــهر ِ ما حظيَت
مني بودٍّ وصرحُ الحبِّ لم يقــُـم
لكنها وسهام الحقد ِ ترصدُني
قد أبلجــَـت ْ ثغراً يشدو؛ فأستقم
قد آزرَتْ عضُدي في ليلة ٍ حلكــَــت ْ
بها الكواكب قد غارت ْ بفيه ِ ظـَـمِي
لو لم يحـِـنْ زمنُ التجديد ِ في دمها
لم تحظ َ في كـَـنـَـف ٍ -يؤويكَ- فابتسم
أنتَ المكرَّرُ والأحداقُ شاهدة ٌ
لسوف تــُـلحقُ في ركب ٍ كمـُـتـَّـهـَـم
لسوف َ تـُــسـأمُ والأنفاسُ لاهثة ٌ
وسوف تـُـعرَضُ في قتلى كما الصنم
خذ من نـَـجـِـيِّ غوىً قد كاد يقتله
لولا الفراسة ُ لم يبرأ ْ من السـَّـــقـَـم
لولا الحسودُ وقمعُ الطــُّــهر ِ ما حظيَت
مني بودٍّ وصرحُ الحبِّ لم يقــُـم
لكنها وسهام الحقد ِ ترصدُني
قد أبلجــَـت ْ ثغراً يشدو؛ فأستقم
قد آزرَتْ عضُدي في ليلة ٍ حلكــَــت ْ
بها الكواكب قد غارت ْ بفيه ِ ظـَـمِي
فاصنع كمثلي َ إن ترنو لعاقبة ٍ
حسنى؛ فلا تكـُـن ِ الراعي لذي ألــَـم
إني نبذت ُ هواها لم أعــُـد كلفاً
حتــَّــامَ ينهشُ في الأحشـــــاء ِ ذو نــَــهــَــم
إني نبذت ُ هواها لم أعــُـد كلفاً
حتــَّــامَ ينهشُ في الأحشـــــاء ِ ذو نــَــهــَــم
يا من بيوم ِ هواها جــَــد َّ في عــَــذ َلي
إني لفــَــيض ِ نقاء ِ القلب ِ في ندَم ِ
لكنني أبداً لم أحظ َ في شــَــبــَــه ٍ
هم في السفوح ِ، وإني في ذ ُرى القمم ِ
K!NAN 6/9/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق