ولم أ ُعرض عن الأحــزان يوماً
وما قابلتـُـها شـــــــراً بـِـشَــــر ِّ
ولم أخــــنع لجـَـور الظــلم يوماً
سوى همَسات مبسَمِها ، وعطر ِ
وإني في الغـــــــياب ِ أروم ُ أمراً
لعـــلَّ الشــــَّـوقَ يُعلِمـُهـا وتدري
بأني في الحَشــــَـا قد صنت ُ وُدَّاً
وما قابلتـُـها هجـــْــراً بهــــــَـجر ِ
وأنَّ البـُـعـــدَ والهـجــــــرانَ أمرٌ
قضتهُ لوحدها من غير شـــَوري
تعـــاهـــدنا على الإخـلاص مثنىً
مع الأيـــام ِ لا يَـفــنى بـِـعــُــــذر ِ
فـكــــــان نكـــــالـُها للعَهدِ فـرداً
فأنَّ القـــلب ُ من ظـــــلم ٍ وَجَور ِ
تراني جاثـــــماً أرنو لبحــــــــر ٍ
كحــــــال ِ البحــر ِ في مدٍّ وجزر ِ
ثــُـقاتٌ في الهوى فشِلوا وخابوا
ولم ينفــَـذ بـِـجَـور ِ الظلم ِصبري
فحـــــالي في الهوى ما زال حالي
ودهـــري لم يزل بجـفاهُ دهـــري
أتدري ما يريح القـــلب َ ؟ تدري؟
بضمَّـــة ِ عاشق ٍ منها . وأ َجري!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق