و انـثـالـت بردتك على عشب روضتي المتواضعة
في تمام الساعة

الأحد، 22 نوفمبر 2009

اعترافٌ واستجداء





ماذا أقول لخافقي
هلاّ أجاري نبضهُ بتكبُّرٍ
أم بالحنينِ الدافقِ
قد حارَ لُبّيَ أنجديني
هاتِ يديكِ مُعيدةً
فيضانَ وجدٍ حارقِ
هذي عيونٌ قد عَمَتْ
عن كلِّ فاتنةٍ لها
واستَبْقتِ العينَ الذَّبولَ
كذا وثغرٍ بارقِ
إنّي صبأتُ عنِ الهوى
ورجعتُ علِّي أن أكون
شفيعَ ودٍّ غادقِ
لولا تبعثرُني السنون
ويَخبُ نورٌ من عيون
بقيتُ دهراً سرمداا
كالزهرِ يستجدي الندى
للحبِّ عطشى مهجتي
لا أدَّعي وأُنافقِ
يا للحنينِ يهزُّني
في الحَرِّ أو في القَرِّ يدنو
لا يبالي رعشةً في أضلُعي
أو باشتعالِ وشائجٍ ثكلى
لدفءِ نحرِ معانقي
إن أمطَرَتْ أو أَجدَبَتْ
أو أورَقَت أو أيبَسَت
ذكرى بروحي قد صَبَتْ
قد أتقَنَتْ سَبْيَ النُّهى
وتعرَّشتْ
وتتوَّجَت في الخافقِ
هلاّ رأيتِ البدرَ يُخمَدُ نورُهُ
بدخانِ ركْبٍ
أو بنقعِ مَفَارِقِ؟
قد آنَ آنُ الحبِّ يحيا بعدما
أضناهُ هجرانُ اللمى
أفَلا قبولَ لعاشقِ ؟

K!NAN 13/6/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق