كما يغـشـــى على الآمــال يأسُ
ولا تهـــنا لراعي الذنب نفـــــسُ
كــــما الظـــمــآن لا يرويه كأسُ
صفو ودّي في الهــــوى باق ٍ مخلَّد
أماط َ الحــــب ُّ عن قلبي اللثاما
وعشــق ســواكم ُ يـُـفتى حراما
وما للـقــلب ِ غــيركم ُ غــــراما
إنّ وجدي باســــتعار ٍ لا يـُــرَمـَّـــد
وقلت ُســـواكم ُ للقلب يـُــنســي
وقد أطلقت للأشــواق نفســـــي
تعود ُ وتشــــتهي قــــيدا ً بحبس ِ
إنّ شوقي في الهوى ثاو ٍ مـُـصفـَــد
أنـا الظمـــآن والتحــــنان ُ مائي
وأرجـــــو نظرة ً فيـهـــا شــفائي
أمـِـن همساتها قطـَــعـَـت رجائي
أمـا والله بعــــد الوصــــل ِ أ ُبـعـَـــد
لهُدبــِك ِ قد رجــــعـت فأرجــعيني
ورأس الشـــك ِ يقطعـُـه يقـــــيني
فدى ً لـلــحــب قــربـانـا ً هـبــيـني
ذريني مـُــغـرَما ً كـَـلـِـفا ً مـُــسـَــهـَّــد
K!NAN 11/3/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق